الدورة 71 للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تستعرض مستجدات الوضع بغزة
تحت شعار “صحة بلا حدود العمل والوصول والإنصاف”.. تنعقد الدورة الـ71 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في الدوحة، قطر، على مدار 4 أيام، ابتداءً من 14 أكتوبر.
يجتمع وزراء الصحة وممثلون رفيعو المستوى من 22 دولة وإقليمًا في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، إلى جانب ممثلي المنظمات الشريكة والمجتمع المدني، لمناقشة قضايا الصحة العامة ذات الأولوية.
وسيناقش المشاركون في الدورة آخر تطورات الوضع الصحي والإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة. وفي قطاع غزة، حيث انقطعت المساعدات المستمرة عن جميع السكان، عاد مرض شلل الأطفال إلى الظهور بعد 25 عاما، مما أدى إلى إصابة طفل يبلغ من العمر 10 أشهر بالشلل. وفي سبتمبر الماضي، تمكنت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وشركاؤها من تطعيم نحو 560 ألف طفل دون سن العاشرة، خلال الجولة الأولى من حملة التطعيم لوقف تفشي مرض شلل الأطفال ومنع انتشاره دوليا. وقد تحقق ذلك بفضل التزام جميع الأطراف بالهدنة الإنسانية، بالإضافة إلى الاستجابة الحماسية. من قبل عائلات في غزة. وتشير التقديرات إلى أن 40600 حالة وفاة قد حدثت حتى الآن، معظمهم من النساء والأطفال، والحصيلة مستمرة في الارتفاع. وتتعرض المساحات المدنية ومرافق الرعاية الصحية لهجوم مستمر، ويتزايد خطر تفشي الأمراض يوميًا.
تقول الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط “لقد أدت حالات الطوارئ المستمرة إلى احتياج أكثر من 100 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك المساعدة الصحية”. وأضاف أن “الوقف الدائم لإطلاق النار هو وحده الذي سيمنح العائلات في قطاع غزة الفرصة للتعافي وإعادة بناء حياتهم”. “.